لله دركِ يا بحرين

سلامــــــاَ من الرب الرحيم يحف بكم أجمعين .. ~

________________________________________________

أتذكر جيداَ حينما حدثت انتفاضة فلسطين وما حلى بهم وكان حديث الساعه

أنذاك هو الشهيد الطفل " محمد الدره " تلك الصوره التي هزت الملايين من البشر

إلا اليهود ,, كنت حينها أكبر منه بأعوام قليله ولم أكن أرى من قبل مشاهد زلزلت كياني

إلا مشهد " محمد الدره " وهو يحتمي بوالده ومن تلك اللحظه عبرت عن مشاعري بقصه مطوله نوعاَ ما

عن مايحدث في فلسطين وأتذكر بأنها كانت أول كتاباتي , وكتبتها بأسلوب طفله تعبر عن وحشية

وغضاضة اليهود ,, ولكن لم أكن اعلم بأنه سيأتي يوماَ وأرى مشهد مفجع ومروع وأشبه مايكون

بما نشاهده في الأفلام فقط ,, والقاتل محسوب بأنه من بلدي ومسلم والمقتول هو شاب

من أهلنا ومذهبنا ! المشهد الذي ما أن رأيته حتى شبكت كلتا يداي على أم رأسي من هول ما رأيت

ذلك المشهد أدمى قلبي حتى أقض مضجعي أنا أتكلم عن الشهيد الشاب ( أحمد فرحان)

طوبى لروحه الشهاده هو ومن سبقه إلى جنان الخلد مع محمد وآل محمد ..

وأبت مشاعري إلا أن تسطر هذه الكلمات تعقيباَ على الاحداث المؤلمه التي تتصاعد

يومـــــــــاَ بعد يوم ..


( لله دركِ يابحرين )

سحقاَ لأشباه الرجال وعبدت الدرهم والدينار

يقتلون ويرهبون ولبقاء الحكم يطمعون

ملئت بطونهم من الحرام فلا أمن لهم ولا أمان

ينادون بالحوار ويقتلون في الدوار

وإني لا أخالهم إلا حثاله أغبياء

حواراتهم همجيه وحججهم واهيه

ناقضون للعهدِ والميثاق مجبلون على الكذب والنفاق

اما نحن مسالمون مسالمون لأبعد مايكون

أسلحتنا الورود وشبابنا مثقفون

يعلمون بأن مطالبهم شرعيه ومظاهراتهم سلميه

فهذه هي صحوة الشعوب أما آن لكم أن تفهمون

كفاكم ظلماَ , كفاكم قمعاَ , كفاكم قتلاَ

فيا للعار عليكم ياحطب جهنم تتعاونون على الإثمِ والعدوان

وتهيبون لنصرة الملكِ الجبان قامع الثورات وقاتل الأبرياء

وصرخات الأحرار تتعالى لنصرة من هم في غياهب السجن قابعون

بدماءنا سنشتري الحريه

بدماءنا سنشتري الحريه

اقتلونا , أعدمونا , اسجنونا

فلن تكونو أرأف بنا مما فعله عمر بأمنا الزهراء

فـــــــ لله دركِ يا بحرين

ويا غيرة الله أغضبي

أغضبي

أغضبي .. ~

( عذراَ أن لم تكن الخاطره بالمستوى المطلوب , فماهي إلا متنفساَ لخلجات الروح )

أحبتي ..

ليكن هذا المتصفح مساحه حره لمشاعركم وأحاسيسكم وثورة أقلامكم الحره ..

ولو بالدعاء ..

(اللهم ، خذهم بالنقص عن تنقصهم ، وثبطهم بالفُرقة عن الاحتشاد عليهم ،
وأخلِ قلوبهم من الأمَنَة ، وأبدانهم عن القوة ، وأذهل قلوبهم عن النزال ، وجبنهم عن مقارعة الرجال ،
وابعث عليهم جنداً من ملائكتك ببأس كبأسك يوم بدر ، تقطع به دابرهم وتحصد به شوكتهم ، وتفرق به عددهم