20 بالمائة من الحوادث المميتة سببها الإطارات المقلدة
ثمة تجاوزات خطرة تحدث أثناء بيع إطارات السيارات، وهذه التجاوزات تتمثل في بيع إطارات غير مطابقة للمواصفات والمقاييس المحلية.
وكانت إحصائية رسمية للإدارة العامة للمرور أشارت إلى أن 15 بالمائة من مستخدمي الإطارات يستخدمون نوعاً من الإطارات لا يصلح سوى للمناطق الثلجية.
كما بينت الإحصائية أن 20 بالمائة من حوادث المرور المميتة سببها انفجار إطارات السيارة لاسيما على الطرق السريعة. هذه الإطارات رغم مخاطرها لا تزال تباع في الأسواق علناً حتى اللحظة، في وقت لا تمتلك فيه الهيئة حتى اليوم مختبراً خاصاً بفحص إطارات السيارات للتأكد من مطابقتها للمواصفات والمقاييس السعودية. مواطنون طالبوا معاليه بإيجاد آلية تمكن الهيئة من متابعة الإطارات الموجودة في السوق وإبعاد المغشوش منها والمقلد للحد من الحوادث المميتة التي تكون سبباً مباشراً فيها.
كدت أفقد حياتي
وقال سليمان مطر (مستهلك): الإطارات المغشوشة والمقلدة كادت أن تودي بحياتي عندما انفجر الإطار وأنا أقود السيارة بسرعة 160 ك رغم أن الإطار مضمون لمدة ثلاث سنوات، مطالباً معاليه بتخليص السوق من الإطارات الرديئة لتجنيب المستهلك مخاطر الحوادث الناتجة عن انفجار الإطارات.
المغشوشة موجودة
المهندس حسين بن عجاج (مهندس صيانة سيارات) قال: لا تزال الإطارات المقلدة والمغشوشة تدخل إلى السوق المحلية بطريقة أو بأخرى عن طريق دول خليجية مجاورة، مشيراً إلى أنه اطلع على ورش موجودة في هذه الدول تغلف إطارات قديمة بما يسمى بـ"تاير سرد" وتصدرها إلى دول خليجية أخرى.
وطالب من معالي الهيئة إيجاد مختبرات بخبرات عالية لفحص الإطارات الموجودة في بعض المحلات والمستوردة ووضع علامة جودة على الإطارات المجازة من قبل الهيئة، ليكون المستهلك على علم بالإطارات المطابقة للمواصفات والمقاييس السعودية.