شبكة منتديات صحبة الاصدقاء

شبكة منتديات صحبة الاصدقاء

شبكة منتديات صحبة الاصدقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات صحبة الاصدقاء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معجزة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مع البساط والسوط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المزارع الصغير
Admin
المزارع الصغير


عدد المساهمات : 235
نقاط : 711
تاريخ التسجيل : 14/02/2011
الموقع : المملكة العربية السعودية

معجزة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مع البساط والسوط  Empty
مُساهمةموضوع: معجزة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مع البساط والسوط    معجزة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مع البساط والسوط  I_icon_minitimeالخميس مارس 03, 2011 3:27 pm

قال الامام محمد بن على الباقر (عليهما السلام) :
إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما قدم المدينة، وظهرت
آثار صدقه، وآيات حقه ، وبينات نبوته، كادته اليهود
أشد كيد، وقصدوه أقبح قصد يقصدون أنواره ليطمسوها،
وحججه ليبطلوها.

فكان ممن قصده للرد عليه وتكذيبه: مالك بن الصيف

وكعب بن الاشرف وحيي بن أخطب وجدي بن

أخطب، ـ وأبوياسر بن أخطب ـ وأبولبابة بن عبدالمنذر
وشعبة.


ـــــــــــــــــــــــــ



فقال مالك لرسول الله (صلى الله عليه وآله): يا محمد تزعم أنك

رسول الله؟ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): كذلك قال الله
خالق الخلق أجمعين.


قال: يا محمد لن نؤمن لك أنك رسول الله حتى يؤمن لك
هذا البساط الذي تحتنا، ولن نشهد أنك عن الله جئتنا
حتى يشهد لك هذا البساط.


وقال أبولبابة بن عبدالمنذر: لن نؤمن لك يا محمد أنك
رسول الله، ولا نشهد لك به حتى يؤمن ويشهد لك هذا
السوط الذي في يدي.


وقال كعب بن الاشرف: لن نؤمن لك أنك رسول الله، ولن
نصدقك به حتى يؤمن لك هذا الحمار (الذي أركبه).


فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنه ليس للعباد الاقتراح

على الله تعالى، بل عليهم التسليم لله والانقياد لامره
والاكتفاء بما جعله كافيا.


أما كفاكم أن أنطق التوراة، والانجيل، والزبور، وصحف
إبراهيم بنبوتي ودل على صدقي، وبين ـ لكم ـ فيها ذكر
أخي ووصيي، وخليفتي، وخير من أتركه على الخلائق من
بعدي علي بن أبي طالب وأنزل علي هذا القرآن الباهر
للخلق أجمعين. المعجز لهم عن أن يأتوا بمثله وأن
يتكلفوا شبهه.


ـــــــــــــــــــــــــ




وأما هذا الذي اقترحتموه، فلست أ قترحه على ربي
عزوجل، بل أقول إنما أعطاني ربي تعالى من (دلالة
هو) حسبي وحسبكم، فان فعل عزوجل ما اقترحتموه

فذاك زائد في تطوله علينا وعليكم، وإن منعنا ذلك فلعلمه
بأن الذي فعله كاف فيما أراده منا.


قال فلما فرغ رسول الله (صلى الله عليه وآله) من كلامه هذا
أنطق الله البساط فقال:


أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا أحدا

صمدا ـ حيا ـ قيوما أبدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا، ولم
يشرك في حكمه أحدا وأشهد أنك ـ يا محمد ـ عبده

ورسوله، أرسلك بالهدى (3) ودين الحق ليظهرك (4) على
الدين كله ولو كره المشركون.


وأشهد أن علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم بن

عبد مناف أخوك



ووصيك، وخليفتك في أمتك، وخير من تتركه (5) على
الخلائق بعدك، وأن من والاه فقد والاك، ومن عاداه فقد

عاداك، ومن أطاعه فقد أطاعك، ومن عصاه فقد عصاك.




وأن من أطاعك فقد أطاع الله، واستحق السعادة برضوانه.


وأن من عصاك فقد عصى الله، واستحق أليم العذاب
بنيرانه.


قال: فعجب القوم، وقال بعضهم لبعض: ما هذا إلا سحر
مبين.


فاضطرب البساط وارتفع، ونكس مالك بن الصيف
وأصحابه عنه حتى وقعوا على رؤوسهم ووجوههم.


ثم أنطق الله تعالى البساط ثانيا فقال: أنا بساط أنطقني الله


وأكرمني بالنطق بتوحيده وتمجيده، والشهادة لمحمد (صلى الله
عليه وآله) نبيه بأنه سيد أنبيائه، ورسوله إلى خلقه، والقائم





بين عباد الله بحقه، و ـ ب ـ امامة أخيه، ووصيه
ووزيره، وشقيقه وخليله، وقاضي ديونه ومنجز عداته،
وناصر أوليائه وقامع أعدائه، والانقياد لمن نصبه إماما

ووليا، والبراءة ممن اتخذه منابا أو عدوا.


فما (1) ينبغي لكافر أن يطأني، ولا ـ أن ـ يجلس علي
إنما يجلس علي المؤمنون.


فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لسلمان والمقداد وأبي ذر
وعمار: قوموا فاجلسوا عليه فانكم بجميع ما شهد به هذا
البساط مؤمنون. فجلسوا عليه.


ثم أنطق الله عزوجل سوط أبي لبابة بن عبدالمنذر فقال:


أشهد أن لا إله إلا الله خالق الخلق، وباسط الرزق، ومدبر
الامور، والقادر على كل شئ.


وأشهد أنك يا محمد عبده ورسوله، وصفيه وخليله، وحبيبه
ووليه ونجيه جعلك السفير بينه وبين عباده، لينجي بك
السعداء، ويهلك بك الاشقياء.


وأشهد أن علي بن أبي طالب المذكور في الملا الاعلى بأنه
سيد الخلق بعدك وأنه المقاتل على تنزيل كتابك ليسوق
مخالفيه إلى قبوله طائعين وكارهين.


ثم المقاتل بعد على تأويله المحرفين الذين غلبت
أهواءهم عقولهم، فحرفوا تأويل كتاب الله تعالى وغيروه،
والسابق إلى رضوان الله أولياء الله بفضل عطيته

والقاذف في نيران الله أعداء الله بسيف نقمته،
والمؤثرين لمعصيته ومخالفته.


قال: ثم انجذب السوط من يد أبي لبابة، وجذب أبا
لبابة فخر لوجهه، ثم قام بعد فجذبه السوط فخر
لوجهه، ثم لم يزل كذلك مرارا حتى قال أبولبابة: ويلي
مالي؟ ـ قال ـ: فأنطق الله عزوجل السوط فقال: يا أبا
لبابة إني سوط قد أنطقني الله بتوحيده وأكرمني بتمجيده،
وشرفني بتصديق نبوة محمد سيد عبيده، وجعلني ممن

يوالي



خير خلق الله بعده، وأفضل أولياء الله من الخلق حاشاه
والمخصوص بابنته سيدة النسوان، والمشرف ببيتوتته على
فراشه أفضل الجهاد، والمذل لاعدائه بسيف الانتقام، والبيان
(في أمته بعلوم) الحلال والحرام، والشرائع والاحكام،


ما ينبغي لكافر مجاهر بالخلاف على محمد أن يبتذلني
ويستعملني، ولا أزال أجذبك حتى أثخنك، ثم أقتلك، وأزول
عن يدك، أو تظهر الايمان بمحمد (صلى الله عليه وآله).
فقال أبولبابة: فأشهد بجميع ما شهدت به أيها السوط

وأعتقده، وأؤمن به.


فنطق السوط: ها أناذا قد تقررت في يدك، لاظهارك
الايمان، والله أولى بسريرتك وهو الحاكم لك، أو عليك
في يوم الوقت المعلوم.


قال (عليه السلام): ولم يحسن إسلامه وكانت منه هنات

وهنات.


فلما قام القوم من عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) جعلت
اليهود يسر بعضها إلى بعض بأن محمدا لمؤتى له

ومبخوت في أمره، وليس بنبي صادق.


وجاء كعب بن الاشرف يركب حماره فشب به الحمار،
وصرعه على رأسه فأوجعه، ثم عاد يركبه، فعاد عليه
الحمار بمثل صنيعه، ثم عاد يركبه، فعاد عليه الحمار بمثل
صنيعه، فلما كان في السابعة ـ أ ـ والثامنة أنطق الله
تعالى الحمار، فقال: يا عبدالله بئس العبد أنت، شاهدت
آيات الله وكفرت بها وأنا حمار قد أكرمني الله
عزوجل بتوحيده فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك
له، خالق الانام ذو الجلال والاكرام وأشهد أن محمدا عبده

ورسوله، سيد أهل دار السلام مبعوث لاسعاد من سبق
في علم الله سعادته، وإشقاء من سبق الكتاب عليه بالشقاء
له.





وأشهد أن بعلي بن أبي طالب ـ وليه ووصي رسوله ـ
يسعد الله من يسعده إذا وفقه لقبول موعظته، والتأدب
بآدابه والائتمار لاوامره، والانزجار بز واجره وأن الله
تعالى بسيوف سطوته وصولات نقمته يكب ويخزي
أعداء محمد حتى يسوقهم بسيفه الباتر ودليله الواضح
القاهر إلى الايمان به، أو يقذفه ـ الله ـ في الهاوية إذا أبى
إلا تماديا في غيه وامتدادا في طغيانه وعمهه، ما
ينبغي لكافر أن يركبني بل لا يركبني إلا مؤمن بالله،

مصدق بمحمد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، في جميع أقواله
مصوب له في جميع أفعاله فاعل أشرف الطاعات في
نصبه أخاه عليا وصيا ووليا، ولعلمه وارثا، وبدينه قيما،

وعلى امته مهيمنا، ولديونه قاضيا، ولعداته منجزا،
ولاوليائه مواليا، ولاعدائه معاديا


فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا كعب بن الاشرف
حمارك خير منك، وقد أبى أن تركبه ـ فلن تركبه أبدا
ـ فبعه من بعض اخواننا المؤمنين.


ـ ف ـ قال كعب: لا حاجة لي فيه بعد أن ضرب
بسحرك.


فناداه حماره: يا عدو الله كف عن تهجم محمد رسول
الله (صلى الله عليه وآله) ـ والله ـ لولا كراهة مخالفة
رسول الله لقتلتك، ووطيتك بحوافري، ولقطعت رأسك
بأسناني.


فخزي وسكت، واشتد جزعه مما سمع من الحمار، ومع

ذلك غلب عليه الشقاء واشترى الحمار منه ثابت بن قيس
بمائة دينار ـ وكان يركبه، ويجئ عليه إلى





رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو تحته هين، لين، ذليل،
كريم، يقيه المتالف، ويرفق به في المسالك ـ فقال رسول
الله (صلى الله عليه وآله): يا ثابت هذا لك وأنت مؤمن يرتفق

بمرتفقين. قال: فلما انصرف القوم من عند رسول الله
(صلى الله عليه وآله) ولم يؤمنوا أنزل الله: يا محمد " إن الذين
كفروا سواء عليهم ـ في العظة ـ ءأنذرتهم ـ وعظتهم
وخوفتهم ـ أم لم تنذرهم لا يؤمنون " لا يصدقون بنبوتك،

وهم قد شاهدوا هذه الآيات وكفروا، فكيف يؤمنون بك عند
قولك وفعالك قوله عزوجل: " ختم الله على
قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب
عظيم ": 7 53 ـ قال الامام (عليه السلام): أي وسمها بسمة
يعرفها من يشاء من ملائكته إذا نظر إليها بأنهم الذين لا
يؤمنون، " وعلى سمعهم " كذلك بسمات.
(وعلى أبصارهم غشاوة) وذلك أنهم لما أعرضوا عن النظر
فيما كلفوه وقصروا فيما أريد منهم ـ و ـ جهلوا مالزمهم
من الايمان به، فصاروا كمن على عينيه غطاء لا يبصر ـ
ما ـ أمامه. فان الله عزوجل يتعالى عن العبث والفساد،

وعن مطالبة العباد بما قد منعهم بالقهر منه، فلا يأمرهم
بمغالبته، ولا بالمسير إلى ما ـ قد ـ صدهم بالعجز

عنه.
ثم قال: " ولهم عذاب عظيم " يعني في الاخرة العذاب المعد
للكافرين، وفي الدنيا أيضا لمن يريد أن يستصلحه بما ينزل
به من عذاب الاستصلاح لينبهه لطاعته، أو من عذاب
الاصطلام ليصيره إلى عدله وحكمته.


وصلى الله على سيد رسله محمد واله بيته الطيبين الطاهرين

: jfcjh: :kkkkkkkkjjjjuu



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://uftdeudtfgug.own0.com
 
معجزة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مع البساط والسوط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم,,,,,,الله أكبر....;;;قولوا أمين
» صلاة الامام علي عليه السلام
» حكم ووصايا للإمام الكـاظم عليه السلام
» 1 دعاء وداع شهر رمضان للامام الصادق (عليه السلام
» الله ما أحلاه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة منتديات صحبة الاصدقاء  :: قسم الادب والذقافة :: قسم القصص-
انتقل الى: