الصبر يخاطب السيدة زينب عليها السلام
قلتُ للصبر يوماً ...
أخبرني عن صبر زينب
ماذا فعلت يوم الطف ..
فقال زينب ؟
زينب أخجل عندما أذكر اسمها .
هذه قمرية يقطر من جلبابها صبرا ..
لقد خجلتُ من صبرها ...
وقلتُ في أعماق نفسي لله صبرك يا حرة
ألهميني تقربا ً لله من صبرك قطرة ..
أدهشني صبرها يا له من صبرا
صمدت في وجه الرزايا والمحن .
فقلتُ وأنا الصبر متعجبا ؟
يا عقيلة الهاشميين ..
من أين لك صبري وفوقه صبرا ...
فقالت ؟
تذكرت وأنا طفلة لأبي و أمي صبرا
صبرُ أمي يوماً جعل من الباب ستراً ...
وصبرُ أبي عندما أخذ غصبا ...
وكذلك جدي عندما أراد أن يكتب للقوم ذكرى ...
ثم قالت!
وهي تبتسم أنك لم ترى من صبري سوى قطرة ..
أتذهب معي للسبي ؟
فقلت ...نفدا صبري ... يا حرة .
السلام عليك يا فخر المخدرات زينب.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّواءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّماءِ وَوَصَلَ إِلَى مَقامِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ الْهُدى
وَسَيِّدِ الْوَرى وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الرَّدى