اجتمع مجموعة من شباب المنطقة في القطيف مساء الخميس ضمن سياق الجهود الرامية إلى توحيد الكلمة وتبادل الآراء بين فعاليات المجتمع.
اللقاء الذي عقد بمنزل الاستاذ عباس الشماسي وضم قرابة المائة شاب من مناطق مختلفة بالقطيف كان فرصة لتبادل الآراء بين الشباب المجتمعين.
وتحدث خلاله المجتمعون عن همومهم ازاء الوضع الراهن وما يستشعرونه من تمييز طائفي يميزهم عن باقي أبناء الوطن ولا يساوي بينهم في الحقوق والوظائف والامتيازات. الأمر الذي اضطرهم لرفع الصوت عالياً بغية أن يسمع.
الشباب الذين أكدوا على وطنيتهم وحبهم لهذا الوطن وانتمائهم له من دون أي مزايدات، أكدوا أيضاً على أن ما يطالبون به لا تتجاوز كونها حقوق من حق أي مواطن أن يحصل عليها بغض النظر عن انتماءاته القبلية أو المذهبية.
من جهة أخرى عبر عدد من الشباب عن عدم ثقتهم بذهاب الوفود تلو الوفود لمقابلة المسؤولين وتسليمهم الخطابات والعرائض معبرين بأن "المسئولين يعلمون ماهي مطالبنا".
كما أكدو على إصرارهم على الإفراج عن السجناء التسعة المعتقلين بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك حيث تسائلوا عن سبب عدم تسليم جثة السجين المرحوم محمد الحايك الذي كان أحد السجناء معبرين بأن السجناء عشرة وليس تسعة.
اللقاء الذي كان يهدف أيضاً إلى إعداد ورقة مطالب شبابية ترسل إلى أمير المنطقة الأسبوع القدام خرج بالامتناع من قبل مجموعة كبيرة منهم عن المشاركة لعدم جدوى مثل هذه الخطوات.