أكدت مصادر مطلعة أن" السلطات الأمنية أفرجت مساء اليوم عن قرابة 16معتقلاً من الأحساء "شرق" السعودية بعد اعتقالهم على خلفية المظاهرات المطالبة بإطلاق " السجناء السياسيين" , وتضامناً مع الشعب البحريني.
وقالت المصادر إن " السلطات الأمنية أفرجت الليلة عن 16 معتقلاً من الاحساء , وسوف تفرج عن البقية على دفعتين الأولى ( غداً ) , والأخرى السبت المقبل .
وذكرت مصادر أن أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد آل سعود اجتمع الثلاثاء مع قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بالأحساء الشيخ محمد بن الشيخ حسن الجزيري في أمارة المنطقة الشرقية.
وقالت مصادر " أسفرت نتائج الاجتماع إطلاق 16 شخصا , مشيرة إلى أن اسماء بعض المفرج عنهم على النحو التالي : " ناصر الغدير محمد الطريفي , جاسم سالم بن عطا , هود الغافلي , مسلم بوعامر , أحمد محمد الجويد , أمين معتوق الحيي , علي عايش المذيدي , حسن أحمد الناصر , لؤي محمد الجريد , علي محمد الجريد , سجاد المنسف, حمد محمد المنديل , مرتضى عبدالله الجطيل.
وبينت مصادر مطلعة في وقت سابق أن "عدداً من وجهاء المنطقة قاموا بمراجعة الإمارة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وعددهم 37 شاباً كانوا حصيلة المظاهرات التي نظمتها مجموعات شبابية تضامناً مع شعب البحرين ، بالإضافة للمطالبة بإطلاق السجناء السياسيين".
وقالت مصادر إن " أمارة المنطقة الشرقية ألمحت إلى عدد من وجهاء الأحساء أنه سيتم الإفراج عن معتقلي المظاهرات في حال عدم خروج المزيد من المظاهرات الجمعة".
واضافت "نجح وجهاء ورجال دين, الجمعة الماضية 20 /4/1432, في السيطرة وقيادة المجتمع وإقناع الشباب بعدم الخروج، ومنذ السبت الماضي والناس في حالة ترقب يمنون أنفسهم يوميا بسماع خبر الإفراج عنهم".
ورجحت مصادر أن " نجاح الوجهاء ورجال الدين الجمعة المقبلة في إقناع الشباب بعدم الخروج إلى الشارع , لن يستمر خاصة في ظل استمرار اعتقال السجناء السياسيين , وشباب المظاهرات ".
وفي الوقت الذي استطاع فيه الوجهاء السيطرة على المجاميع المؤيدة للمظاهرات بالدعوة للتهدئة وعدم الخروج للشارع ، فإن البعض من الأهالي قام بحملات دعاء تضمنت قراءة الأدعية وصلوات مليونية لحفظ الأسرى لكسر حاجز الترقب خاصة مع إشاعة أنباء غير مؤكدة عما يعانيه المعتقلون في الحجز.
يذكر أن قائمة المعتقلين تزيد على المئة شخص من مختلف المناطق أبرزها القطيف والرياض والاحساء والقصيم ، فيما ترددت الأنباء عن لقاء مزمع سيجمع وفداً من أهالي القطيف والأحساء مع الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز.